الأحد، 15 مايو 2016

الحركة الإسلامية تؤكد اهتمامها بمحليات جبل مرة ووالى ولاية وسط دارفور يعلن انتقال حكومته اليها



زالنجى (وسط دارفور)
اكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية إهتمام الحركة بمحليات جبل مرة ، معلنا أنها ستسير من كل الولايات قوافل ودعاة وعمل اجتماعى ومساعدات وقال ان الحزب ابتدر بدوره مبادرة للعمل فى هذا المجال وكذلك الحكومة التى كونت لجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية .
ووجه لدى مخاطبته فعاليات برنامج الهجرة الى الله المرحلة الثانية للحركة الإسلامية بمنطقة رونقا تاس (وتعنى المقرن) بمحلية أزوم على بعد حوالى 60 كيلو مترا من مدينة زالنجى حاضرة ولاية وسط دارفور ، والذى ضم محليات زالنجى وجبل مرة وأزوم ، وجه بمخاطبة الأهل بلغاتهم ليعودوا للتنمية و
احياء المساجد وإيجاد المدارس والمراكز الصحية وحثهم بالتضحية بالوقت والجهد وبذل النفس والصبر والعفو والصفح لله سبحانه وتعالى لتصفية النفوس وقيادة عمل دعوى واجتماعى وخيرى.
واضاف ان المعسكر فرصة للخروج اكثر كفاءة وقدرة لإدارة امر الحركة الإسلامية والأنطلاق بروح دعوية تجعل روح الإسلام من العدل والمحبة عمادا لمستقل زاهر .
ودعا الى نبذ القبلية والعرقية وجعل القبيلة مكانا لصلة الرحم والتعارف والتآلف والتسابق فى الخيرات ورد المظالم وحث ابناء القبيلة بعدم أخذ حق الآخرين ، كما دعا الى الخروج من المعسكر بروح جديدة لأن هناك عملا كبيرا مطلوبا منهم ، موضحا ان الدعوة الى الله سبحانه وتعالى تحتاج الى جهد فهناك من فى حاجة للمساعدة فى اعمال العبادات من الوضوء وكذلك من يرغبون فى تعلم قراءة القرآن وآخرين لايعرفون الحقوق وحرمة الدماء لابد الوصول اليهم وهناك من لا يعرف التعامل بالحسنى مع اخيه الآخر ، وطالب بنقل التجربة عبر حراك الشُعب والقطاعات فى حراك مفتوح ومبسط .
كما دعا اهل دارفور واهل جبل مرة بالحفاظ على الخير الموجود بالمنطقة من وديان ومياه وثروة حيوانية وامن وسلام وانسان طيب ، وحثهم على تحقيق السلام والوئام الإجتماعى ورد المظالم والتعافى والتصالح بين الناس ولعن الشيطان ومساعدة الضعيف وإدراك الملهوف ومساعدة اى شخص يريد ان يعيش حياة كريمة حتى لو لديه رأى مخالف او لديه حزب آخر او لديه جماعة اخرى ودعوته الى انتهاج الحوار والنقاش .
واعلن الشرتاى جعفر عبد الحكم والى ولاية وسط دارفور إنتقال حكومته الى جبل مرة فى الأيام القادمة لمتابعة عودة النازحين واستقبالهم وتقديم الخدمات لهم ، مؤكدا ان منطقة جبل مرة خالية من التمرد وآمنة وان المهددات الأمنية ازيلت منها تماما . كما اكد التناسق التام بين مكونات الولاية ، ووصف برنامج المعسكر بأنه هادف وان فكرة التواصل تعزيز للأخوة بين الناس .
فى السياق خاطب الأستاذ ازهرى الحاج امين الحركة الإسلامية بولاية وسط دارفور فعاليات معسكر الهجرة الى الله موكدا انسياب العمل منذ برنامج البنيان المرصوص والهجرة الى الله مضيفا ان منسوبى الحركة موحدون على قلب رجل واحد .
من جهته رحب الأستاذ آدم هارون أمين الحركة الإسلامية بمحلية ازوم بوفد الأمانة العامة برئاسة الشيخ الزبير احمد الحسن .
هذا وقد وصل وفد الحركة الإسلامية الى ولاية وسط دارفور بعد ظهر اليوم فى مستهل زيارة لولايتى وسط وغرب دارفور لمتابعة سير برنامج الهجرة الى الله الذى تنفذه الحركة الإسلامية ببرامج دعوية وتزكوية فى المحليات والقطاعات والولايات . 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحركة الإسلامية السودانية_ المؤتمر التنشيطي النصفي