الأحد، 22 مايو 2016

الحركة الإسلامية تستخدم لغة العصر فى الدعوة الى الله وتدعو للحفاظ على الدين لأنه الجامع والهادى والحامل للقيم


صورة ‏الحركة الاسلامية - السودان‏.
الفاشر
أكد الأستاذ أحمد ابراهيم الطاهر ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية (الشيخ الزبير احمد الحسن) المشارك فى معسكرالهجرة الى الله النسخة الثانية بولاية شمال دارفور والذى ضم هياكل الحركة لمحليات الفاشر وامبرو وكرنوى والطينة وطويلة اليوم ، أن الإنضمام للحركة الإسلامية جاء شوقا وانه بهذه النية الصالحة فتح الله للحركة الإسلامية بالنمو من افراد بسيطين الى ان اصبحت فى المجتمع كله.
وقال ان المعسكرات التى تقيمها الحركة الإسلامية فى كل السودان امر تحكمه لغة العصر التى تتمثل فى التنظيم، مضيفا انها عندما تقوم امورها على التنظيم تكون قد استجابت للغة العصر وان معنى ذلك ان الإسلام دخل فى لغة العصر واصبح جزءا فى تغيير المجتمعات لجعلها قوة لصالح الإسلام .
وقطع بأن التحدى اليوم أمام الحركة الإسلامية هو الحفاظ على اصل الدين وانه الجامع والهادى للناس والحامل للقيم وينبغى ان يستمر لانه فى مرضاة الله سبحانه وتعالى ، وقال (نحن نتبادل التذكرة لنبنى الأخوة الحقة بيننا ) مشيرا الى ان الأخوة قد تبدأ ضعيفة ولكنها تتقوى بالممارسة وباللقاءات والإبتلاءات التى تحصل حتى تصل الى المرحلة التى قالها الله سبحانه وتعالى (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
ودعا للحفاظ على البرنامج الإسلامى وعدم التصارع لاأنه مرتبط بالمنهج الربانى الرسالى ولذلك ينبغى التماسك وتوحيد اهل السودان على المعانى والقيم الإسلامية ونصر الإسلام بالسلوك الحسن .
واوضح ان التكبير وقول (الله اكبر) فى الإجتماعات واللقاءات جاء بديلا عن يحيى فلان ويعيش فلان وهذا امر لا يتحقق لان الناس لا يعيشون مهما كانوا (انك ميت وانهم ميتون) ، وقد ابدلنا الله بهذا التكبير وهو من الباقيات الصالحات والتكبير و لا اله الا الله او التسبيح يسجل للشخص وباقية الى يوم القيامة كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن بركة الباقيات الصالحات ان الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد رغم التحديات الكبيرة .
فى السياق اكد الإستاذ عبد الواحد يوسف ابراهيم والى ولاية شمال دارفور رئيس مجلس التنسيق الإعلى للحركة الإسلامية بالولاية ان المعسكر الذى تقيمه الحركة الإسلامية فى الفاشر يمثل هياكل لخمس محليات وان 13 محلية اخرى مقسمة الى مجموعات مختلفة ستقام لها معسكرات فى مناطق معلومة بذات الكيفية والشاكلة وذات البرنامج .
وقال ان الهياكل التنظيمية مطلوب منها النزول لعامة العضوية ليبشروا بما عرفوا خلال المعسكر مضيفا بان معسكرات الهجرة الى الله سبحانه وتعالى تبقى بداية لانطلاق لايتوقف، ومشيرا الى ان هناك حاجة للدعوة فى دارفور وفى ولاية شمال دارفور على وجه الخصوص لتعمير القلوب بذكر الله سبحانه وتعالى والقرآن ليس حفظا فقط ولكن بالعمل بكل ما جاء فى هذا القرآن .
ونوه بأنه لو اتجهنا الى الله لما قامت الحرب التى اشتعلت فى دارفور منذ 2003 وحتى 2015 ، مشيرا الى ان القلوب العامرة بذكر الله لا تعمل المنكر دعك من حمل السلاح والقتل ونهب الأموال وهدر الحقوق ، وأن خشية الله تمنع تجاوز حدود الله ويأمن الناس فى بيوتهم واعراضهم لان المجتمع الذى يخشى الله لا تنتهك فيه الحرمات.
ودعا الى مخاطبة الناس بخطاب عام وبخطاب الدين وتذكيرهم مشيرا الى انه لا يوجد من هم أكثر استجابة لأمر الدين من اهل دارفور.
واكد الحاجة الى توحيد الصف وجمع الكلمة والثقة فى القيادات مشيرا الى ان اعداء الحركة الإسلامية يعملون لتشويه صورتها ويتحدثون عنها بأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان ويتحدثون عن قيادات الحركة الإسلامية بكل ما هو منكر ، وقال ان هذه من التحديات وليست جديدة وأنه بالصبر والمصابرة والرباط سيمضى امر الدعوة الى الله سبحانه وتعالى .
وقطع بأن الحركة الإسلامية انجزت الكثير فى السودان ومطلوب منها ان نسعى بين الناس بالحسنى وبالعدل وبتجرد بالإضافة الى الإدارة الحسنة وتسهيل حياة الناس .
من ناحيته اكد الدكتور عبد الله يوسف أمين الإتصال التنظيمى بالحركة الإسلامية انها تقدم فكرا دعويا ووسطيا لتحصين المجتمع المسلم فى السودان وانها تحافظ على التسامح بين الفرق الإسلامية المختلفة.
وقال ان برنامج الهجرة الى الله يركز على الجانب التربوى والتزكوى لان ذلك ما يميز عضو الحركة الإسلامية ، مضيفا ان برنامج الهجرة الى الله جاء لتقوية الجوانب التزكوية والدعوية فى المساجد والأحياء والخلاوى ودور المؤمنات للإعضاء ولكل المجتمع وليقدم فيه عضو الحركة الإسلامية المثال فى الإلتزام والقدوة والمبادرة والفكرة التى قامت عليها الحركة ، مضيفا الى انه هدف ايضا لإحياء مناشط العمل الإجتماعى والبرامج الإجتماعية .
وابان ان مشروع الهجرة الى الله صممته الأمانة العامة للحركة الإسلامية عقب مشروع البينان المرصوص الذى هدف الى مراجعة البناء التنظيمى للحركة عقب المؤتمر الثامن وقد اصاب نجاحا فى كل ولايات السودان وفوق انه بنى جسم الحركة قدم لنا تشخيصا لواقع الحركة تنظيما وعضوية بتحديد مطلوبات المرحلة من برامج وخطط.
هذا وقد شمل البرنامج المصاحب لبرنامج الهجرة الى الله بحاضرة ولاية شمال دارفور زيارات اجتماعية للرعيل الأول بالحركة الإسلامية السودانية شملت اسرة الشهيد يعقوب حسين والشيخ احمد جار النبى من قيادات المؤتمر الشعبى ومولانا محمد منصور محمد آدم وهم من اهل السبق بالحركة الإسلامية السودانية .
==============================
صورة ‏الحركة الاسلامية - السودان‏.
صورة ‏الحركة الاسلامية - السودان‏.
صورة ‏الحركة الاسلامية - السودان‏.
+‏7‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحركة الإسلامية السودانية_ المؤتمر التنشيطي النصفي