الأحد، 22 مايو 2016

الحركة الإسلامية السودانية تطرح فكرا متقدما فى الساحة الإسلامية... وتشارك فى مؤتمر حزب النهضة التونسى



صورة ‏الحركة الاسلامية - السودان‏.


يشارك الشيخ الزبير احمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية فى المؤتمر العاشر لحركة النهضة بتونس التى تشهد تطورا تعلن خلاله "فصل الدعوي عن السياسي" والتحول إلى "حزب مدني".
وشدد الشيخ راشد الغنوشي مؤسس ورئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية فى كلمته امام المؤتمر على أن التخصص الوظيفي بين السياسي وبقية الحالات المجتمعية ليس قرارا مسقطا أو نتج عن الرضوخ لإكراهات ظرفية، بل هو تتويج لحركة تطور ومسار تاريخي.
وأعلن راشد الغنوشي في حوار نشرته جريدة لوموند الفرنسية الخميس قبل التئام المؤتمر يوم الجمعة أن الحركة سوف "تخرج من الإسلام السياسي". وقال "نحن نؤكد أن النهضة حزب سياسي، ديمقراطي ومدني له مرجعية قيم حضارية مُسْلمة وحداثية مؤكدا ان النهضة اصبحت حزبا يختص فقط بالأنشطة السياسية". وأضاف (نخرج من الإسلام السياسي لندخل في الديموقراطية المُسْلمة. ونحن مسلمون ديمقراطيون ولا نعرّف أنفسنا بأننا جزء من الإسلام السياسي). واكد ان النهضة ستفصل النشاط الديني ليكون مستقلا تماما عن النشاط السياسي.
فى السياق تطرح الحركة الإسلامية السودانية فكرا متقدما فى الساحة الإسلامية فبرنامج الهجرة الى الله جاء بعد الإنتهاء من مرحلة برنامج البينان المرصوص الذى هدف الى اعادة بناء الحركة الإسلامية وتنظيمها عبر هياكل فى الولايات والمحليات والقطاعات وحتى الأحياء والأسر.
ومن ثم اعلن الشيخ الزبير احمد الحسن انطلاق مشروع الهجرة الى الله وهو مشروع دعوى وتزكوى يستهدف تأهيل عضوية الحركة الإسلامية عبر برامج تدريبية مفتوحة فى مجالات الدعوة الى الله بالحسنى ولكافة الناس وبصنوف دعوية متميزة فى المساجد ودور العبادة والخلاوى مع برامج رياضية وثقافية واجتماعية تستهدف النهوض بعضو الحركة الإسلامية وبعامة المواطنين.
وفى الإطار المجتمعى تقدمت الحركة الإسلامية بمبادرات حرمة الدماء والمسجدية بدعوة الناس الى الإهتمام بالمساجد والقرآن الكريم حفظا وتجويدا وتلاوة فى جماعة وغيرها من المشاريع الهادفة .
والحركة الإسلامية تقدم فكرا دعويا ووسطيا لتحصين المجتمع المسلم فى السودان وتحافظ على التسامح بين الفرق الإسلامية المختلفة.
ويركز برنامج الهجرة الى الله على الجانب التربوى والتزكوى لان ذلك ما يميز عضو الحركة الإسلامية ، وقد جاء لتقوية الجوانب التزكوية والدعوية فى المساجد والأحياء والخلاوى ودور المؤمنات للإعضاء ولكل المجتمع وليقدم فيه عضو الحركة الإسلامية المثال فى الإلتزام والقدوة والمبادرة والفكرة التى قامت عليها الحركة ، كما هدف ايضا لإحياء مناشط العمل الإجتماعى والبرامج الإجتماعية .
ومشروع الهجرة الى الله صممته الأمانة العامة للحركة الإسلامية عقب مشروع البينان المرصوص الذى هدف الى مراجعة البناء التنظيمى للحركة عقب المؤتمر الثامن وقد اصاب نجاحا فى كل ولايات السودان وفوق انه بنى جسم الحركة قدم تشخيصا لواقع الحركة تنظيما وعضوية بتحديد مطلوبات المرحلة من برامج وخطط.
وطلت الحركة الإسلامية منذ المؤتمر الثامن تواصل جهودها فى مجال الدعوة والتزكية بالإضافة الى دعم العمل السياسى من خلال مؤازرتها لحزب المؤتمر الوطنى الحزب الجامع لكل الكيانات الموجودة فى الساحة السودانية مما يعنى الإهتمام والتركيز على الدعوة والتزكية وترك العمل السياسى لحزب المؤتمر الوطنى الذى يمارس العمل السياسى ويشرف على العمل التنفيذى بعد تحقيقه اغلبية برلمانية فى الإنتخابات الأخيرة.
========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحركة الإسلامية السودانية_ المؤتمر التنشيطي النصفي