الحركــة الإسلامــية الســودانية
والعقيدة الصادقة هي التي تحقق الثبات علي المباديء والالتزام علي الصراط السوى ، وتمثل المرجعية الأساسية في عملية الإصــلاح والتزكية .
ومن هذه العقيدة تتنزل الافكار الصالحة التي تربط الدنيا بالاخرة والمخلوق بالخالق والعمل بالنية والسعي بالمقاصد : ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) .
وهي حركة جماعية تستنهض همة الامة لتقوم بدورها في الوجود : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن اهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون ) ومن اجل ذلك تنتظم في خطها المحـدد جماعة جاهدة زاكية تخالط المجتمع وتتعاون مع مؤسساته في سـبيل البناء والاصلاح : ( وتعاونـوا علي البر والتقـوى ولا تعاونوا علي الاثم والعـدوان ) .
وهي حركة تمتاز بالقوة والفعالية تلاحق المتغيرات بعلم وقدرة وارادة في كافة المجالات ، مجال الإجتهاد والفكر والبحث والمراجعة والفقه الامين والعمل الدائب والجهاد المتواصل تنشط عبر مؤسساتها ومنظماتها وكياناتها اجتهادا في سبيل انزال القيم الي الواقع حتى يخالط حياة الناس . وهي في هذا تتواصل مع التراث الاسلامي وتتصالح معه مثل تصالحها مع واقعها ومن هنا تظهر خاصية الوسطية التي تفتقدها الكثير من الجماعات .
وهي حركة منهجية تعلي من قيمة المنهج الفقهي وتجعله حاضرا في تصورها للاصول والمنطلقات التي تنزع منها والمقاصد التي تتغياها ولذلك لا يختلط عليها الامر في تحديد فقه الاولويات والتعامل مع النوازل واحسان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحكمة التدرج في التعامل اصلاحا واعمارا .
هذه لبنات نصعها بين يدي الإخوة الناظرين في منهج الحركة الإسلامية عـلها تكون معيناً علي التعريف بها وبيان منطلقها ومنهجها ومقصدها والله من وراء القصد ...
الحركــة الإسلامــية الســودانية
فكر متجـدد ... و عمل متجــرد ..
فكر متجـدد ... و عمل متجــرد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق