السبت، 12 ديسمبر 2015

الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين

الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين 


 

دعا الشيخ الزبير احمد الحسن الإمين العام للحركة السودانية الى ان تكون الوحدة اقوى بين اهل السودان وان تكون ما بينهم من خلافات وحروب الى نهاية ويكون هناك المزيد من التعاون بين مكوناته .
وجدد التأكيد فى خطابه امام الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التنشيطى النصفى للحركة الإسلامية السودانية اليوم بمعرض الخرطوم الدولى بان المؤتمر جاء لتصويب الخطط والإستراتيجيات نحو مزيد من الفاعلية والتقوية للإقتصاد السودانى ولعلاقات السودان الخارجية ، ودعا الى الخروج من المؤتمر بعد النقاش والتداول الى ما يكون فيه الخير والنفع للإسلام والمسلمين ولأهل السودان عامة .
وحيا الضيوف الذين شاركوا بالحضور فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التنشيطى من الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية والطرق الصوفية والمسيحيين ورحب بحضور الأقباط وحضر عنهم الأب فلو ثاوث فرج ، كما رحب بالضيوف الآخرين ومنهم الشيخ الصافى نور الدين من المؤتمر الشعبى والشيخ أسامة توفيق من حزب الإصلاح الآن والشيخ الطيب مصطفى من حزب السلام العادل والشيخ الأمير احمد سعد عمر من الإتحادى الديمقراطى ومن الختمية والشيخ على ابوالحسن من جماعة انصار السنة المحمدية ، وسعادة الأمير العميد الركن عبد الرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية كما رحب بشيوخ الخلاوى وعنهم الشيخ حسين حامد يوسف ، وقال ان ذكر بعض الناس جاء للتذكير بالحضور الكبير الذى اعطى للقاء معنى التوجه العام للحركة الإسلامية نحو أن نكون جميعا مع اهل القبلة جماعة للمسلمين نحمل هم الإسلام.
وحيا جهود اللجنة المنظمة واللجنة الرئيسية واللجان الأخرى. موضحا ان المؤتمر ينعقد فى هذه الدورة للنظر فى ما تحقق خلال الفترة الماضية والنظر الى المستقبل مسترشدين بقرارات المؤتمر السابق ، واشار مجددا الى ان اللقاء خالى من الإجراءات الإدارية المعقدة وهو جماع لمؤتمرات قاعدية انتظمت شعب الحركة فى الإساس.
ودعا للخروج من المؤتمر برؤية جامعة والإنطلاق بالعمل الإسلامى العام الذى نتعاون فيه مع الجماعات والطرق والمنظمات والخلاوى والمساجد وأهل الخير والمظمات الطوعية .مضيفا ان هذا هو شان المجتمع المسلم الذى استقرت عليه دولة السودان التى فيها السماحة فى ظل الشريعة الإسلامية وسمح فيه لغير المسلمين ممارسة شعائرهم والتمتع بحقوقهم الكاملة كما جعلت المسلمين بمدارسهم المختلفة سواء كانوا جماعات سلفية او طرق صوفية او جماعات خيرية او أهل خلاوى او اهل ذكر او اهل دراسة وعلم كلهم يعملوا فى جو فيه من الإحترام والإحتكام للقانون والمحبة العامة وهى ظاهرة نادرة فى العالم. ودعا الى اعمال السماحة فى الخلافات وان تكون القيادات قدوة للقواعد .
وأكد أمين الحركة الإسلامية أن الحركة شامله فى فهمها للإسلام وربانية فى دعوتها الى الله سبحانه وتعالى وانها تدعو الى تطبيق الإسلام فى كل أوجه الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية.مضيفا ان إعتدال الإسلام وصدقيته والإحتكام لأحكام الشريعة يحتاج منا الى مزيد من الجهد العلمى والجهد الحركى .

صورة ‏سحر البيان‏.

صورة ‏سحر البيان‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحركة الإسلامية السودانية_ المؤتمر التنشيطي النصفي